تزايد القلق الدولي إزاء تهديدات نظام الملالي القيام بعمليات إرهابية حول العالم ردا على العقوبات الأمريكية، بدءا من تهديد الملاحة في الخليج والإيعاز لميليشياتها في المنطقة تنفيذ مهمات عدوانية إلى تحضيرها لهجمات سايبرية ضد مصالح غربية وإقليمية.
وانعكست هذه التهديدات مع قيام طهران بمناورات بالقرب من مضيق هرمز بالخليج العربي، واختبارها صاروخاً قصير المدى مضاداً للسفن هناك، خلال مناوراتها البحرية الأسبوع الماضي، فيما اعتبرتها واشنطن رسالة للولايات المتحدة مع إعادة فرض العقوبات، بحسب ما كشف مسؤول أمريكي.
وكان الحرس الثوري أعلن الأحد الماضي أنه أجرى مناورات عسكرية في الخليج بزعم مواجهة تهديدات محتملة. وقال قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل، إن مجال وحجم هذه المناورات كان مماثلا لمناورات أجرتها إيران في الماضي، ولكن توقيت هذه المناورات بالذات استهدف لفت نظر واشنطن.
ودخلت العقوبات الأمريكية حيّز التنفيذ (الثلاثاء)، وتستهدف الدفعة الأولى المعاملات المالية وواردات المواد الأولية، قطاعي السيارات والطيران التجاري. وتفرض واشنطن حزمة ثانية من العقوبات في نوفمبر تطال قطاعي النفط والغاز والبنك المركزي.
من جهة أخرى، استبعد وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف أمس (السبت) عقد محادثات بين واشنطن وطهران في المستقبل القريب. وردا على سؤال لوكالة «تسنيم» الإخبارية القريبة من المحافظين بشأن إمكانية إجراء لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال ظريف: «كلا، لن يكون هناك لقاء»، في رفض إيراني جديد لعرض الحوار الذي طرحه الرئيس دونالد ترمب. وأكد كذلك عدم وجود نية للقاء مسؤولين أمريكيين على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الشهر القادم والتي سيحضرها كل من ترمب ورئيس نظام الملالي حسن روحاني.
وقال ظريف لوكالة «تسنيم» في ما يتعلق باقتراح ترامب الأخير (إجراء محادثات)، أعلنا نحن والرئيس موقفنا الرسمي. الأمريكيون ليسوا صادقين وإدمانهم على العقوبات لا يسمح بإجراء أي مفاوضات.
وانعكست هذه التهديدات مع قيام طهران بمناورات بالقرب من مضيق هرمز بالخليج العربي، واختبارها صاروخاً قصير المدى مضاداً للسفن هناك، خلال مناوراتها البحرية الأسبوع الماضي، فيما اعتبرتها واشنطن رسالة للولايات المتحدة مع إعادة فرض العقوبات، بحسب ما كشف مسؤول أمريكي.
وكان الحرس الثوري أعلن الأحد الماضي أنه أجرى مناورات عسكرية في الخليج بزعم مواجهة تهديدات محتملة. وقال قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل، إن مجال وحجم هذه المناورات كان مماثلا لمناورات أجرتها إيران في الماضي، ولكن توقيت هذه المناورات بالذات استهدف لفت نظر واشنطن.
ودخلت العقوبات الأمريكية حيّز التنفيذ (الثلاثاء)، وتستهدف الدفعة الأولى المعاملات المالية وواردات المواد الأولية، قطاعي السيارات والطيران التجاري. وتفرض واشنطن حزمة ثانية من العقوبات في نوفمبر تطال قطاعي النفط والغاز والبنك المركزي.
من جهة أخرى، استبعد وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف أمس (السبت) عقد محادثات بين واشنطن وطهران في المستقبل القريب. وردا على سؤال لوكالة «تسنيم» الإخبارية القريبة من المحافظين بشأن إمكانية إجراء لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال ظريف: «كلا، لن يكون هناك لقاء»، في رفض إيراني جديد لعرض الحوار الذي طرحه الرئيس دونالد ترمب. وأكد كذلك عدم وجود نية للقاء مسؤولين أمريكيين على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الشهر القادم والتي سيحضرها كل من ترمب ورئيس نظام الملالي حسن روحاني.
وقال ظريف لوكالة «تسنيم» في ما يتعلق باقتراح ترامب الأخير (إجراء محادثات)، أعلنا نحن والرئيس موقفنا الرسمي. الأمريكيون ليسوا صادقين وإدمانهم على العقوبات لا يسمح بإجراء أي مفاوضات.